قدیماً ینذر بعض الأفراد للحیوانات و الطیور فی الأماکن المقدسة و یعطونها بعض الطعام، فهل یقرّ العلماء هذا الأمر الیوم؟
من الشائع قدیماً فی الأماکن المقدسة و فی قبور أولاد الأئمة أن یشتری بعض الأفراد حفنة من الحنطة أو الشعیر وفاءً لنذرٍ قام به و یرمیه فی هذه الأماکن للطیور المجتمعة فیه، لکن هذا الأمر قد قلّ هذه الأیام ـ مع الأسف ـ، فهل تقرّون هذا النذر و تأیدونه نظراً لکلفته القلیلة و إمکانه لکل أحد و فوائده البیئیة؟ إضافة إلى موت بعض الحیوانات فی بعض الفصول الباردة خاصة عند هطول الثلوج داخل المدینة و خارجها بالأخص الطیور لعدم حصولها على الأکل، فهل تقرّون أداء هذا النذر و إشاعته و التبلیغ له؟

باسمه تعالی

یعتبر إطعام الحیوانات غیر المؤذیة (الألیفة) التی تفید الإنسان، من مصادیق الخیر و ینعقد مثل هذا النذر لها، کما لا إشکال فی التبلیغ لهذا النذر.