بسم الله الرحمن الرحيم
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدامَكُم
لقد تجلت قدرة الله مرّة أخرى على يد شعب مقاوم مؤمن بات مظهرا و رمزا لقاصم الجبارين و أطاح بديكتاتور مجنون من أريكة قدرته و خيالاته، و قد أثمرت دماء شهداء ليبيا في آخر عشرة من شهر رمضان المبارك و في أيام استشهاد شهيد العدالة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) و مسحت حكومة طاغوت ليبيا من الخريطة السياسية في العالم، و قرعت طبول الإنذار لجميع المستبدين الآخرين قائلة لهم أليس الصبح بقريب.
إني أبارك انتصار الصبر و الإيمان على الجهل و الظلم لجميع المسلمين في أرجاء العالم و خاصة إلى غاية أمل المستضعفين عجل الله تعالى فرجه الشريف و نائبه المفدى دام ظله الوارف و آمل للشعب الليبي المسلم أن يؤسس في ظل الاتكال على قدرة الله الأزلية و بدون أيّة تبعية لقوى المستكبرين حكومة مقتدرة تقوم بالتحقيق العادل في شأن جرائم النظام السابق و تكشف الستار عن مصير عزيز العالم الإسلامي المفقود السيد موسى الصدر، و تخطو مسرعة في سبيل وحدة الأمة الإسلامية و عزة هذه الأمّة المختارة في العالم.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مهدي الهادوي الطهراني