خطأ
  • XML Parsing Error at 9:12. Error 76: Mismatched tag

تعريف بكتب الأستاذ الهادوي الطهراني

الأحد, 01 كانون2/يناير 2012 10:50
نشرت في أخبار

إن شهرة الأستاذ الهادوي الطهراني بالتدريس و الخطابة أكثر من شهرته بالتأليف بالرغم من حرصه على كشف المجهولات العلمية، و لكن باعتبار أن دروسه و محاضراته قائمة على أساس التحقيق، فيمكن أن تعتبر نتاجا علميا. كما يمكن استنباط هذه الحقيقة جيدا من خلال النظر في تراثه المنشور. و يؤيد ذلك فوزه على الجائزة الأولى لكتاب السنة في الحوزة العلمية بقم (1378ش) في مجال الكلام على أثر تأليفه لكتاب "الأسس الكلامية للاجتهاد" (مباني كلامي اجتهاد).

التحليل و الاستدلال و التطبيق و الإبداع تمثل أربع ميزات بارزات لكتب الأستاذ الهادوي. من خلال النظر في كتبه التسعة التي قد تم عرضها في الأوساط العلمية في عشرة مجلدات، يتضح مدى حرصه الفكري على هيكلية الفقه و الكلام و الرجال و الأصول و المنطق، كما لم يغفل عن احتياجات الشباب و خاصة طلاب العلوم الدينية من خلال كتابي "مع الشاب إلى السماء"[1] و  "الميقات الأخضر".[2]

آملين أن تظهر إلى النور باقي كتب الأستاذ كالمجلدات الخمسة الباقية من سلسلة كتب كنوز العقل[3] و مجموعة أبحاث فلسفة أصول الفقه و دراسة الأسس الكلامية للاجتهاد في السنة و  غيرها.

كنوز العقل / مهدي الهادوي، الطبعة الأولى، طهران، الزهراء، 1990م، رقعي الحجم، مجلدان، المجلد الأول 340ص، و المجلد الثاني 330ص.

منذ أن دخل علم المنطلق في البلدان الإسلامية، ساهم العلماء المسلمون في تطويره و ترشيده من خلال شرحهم و تفسيرهم لهذا العلم و إخضاعه للنقد و الإبداع و تطبيق القواعد المنطقية على النصوص الإسلامية. و لكن منذ فترة قد غفل طلاب هذا العلم القديم عن منهج علماء السلف، و اكتفوا بذكر نظريات و آثار الحكماء السابقين، بلا أن يقوموا بدراسة و تحليل أفكارهم و يحاولوا أن يكشفوا طرقا حديثة إلى المعارف العقلية.

و قد تمّ إعداد "كنوز العقل" بغرض ملء هذا الفراغ. لقد حاول الأستاذ مهدي الهادوي في هذا الكتاب أن يؤسس منطقا جديدا من خلال أفكار المناطقة السابقين. و إلى الآن قد طبع مجلدان من مجلداته السبعة. لقد تكفل المجلد الأول تحت عنوان "أسس المنطق" ببيان الرؤوس الثمانية (التعريف بالمؤلف و الغرض و الفائدة و الرتبة و الجنس و الموضوع و الأبواب) و تحليل و دراسة معيار العلم. و قد قام المجلد الثاني تحت عنوان "أبحاث الألفاظ" بتناول بعض الأبحاث التصورية أي أبحاث مجاري الألفاظ و الدلالة و أقسامها و المفرد و المركب.

بيان نظريات و أقوال العلماء الكبار و شرح آراء العلماء بشكل واضح، و تفسيرها بأسلوب مفهوم و سلس، و المطلع و المخرج الممنهج و العلمي في المسائل المنطقية و الالتفات إلى الأمور المنسيّة تمثل أهم مميّزات هذا الكتاب.

الولاية و الديانة[4] / مهدي الهادوي الطهراني / الطبعة الثالثة، مؤسسة خانه خرد الثقافية، 2002م، رقعي الحجم، مجلد واحد، 156ص.

إن تفسير و تحليل و تدليل الفكر السياسي في الإسلام من أكثر الأبحاث النظرية المعاصرة رونقا و من بينها نظرية "الحكومة الدينية" و "ولاية الفقيه" لها موقع خاص في هذا المقام.

لقد تمّ إعداد و نشر هذا الكتاب من أجل الإجابة عن أهم سؤال مطروح في أبحاث الفكر السياسي في الإسلام و الحكومة الدينية بشكل عام و ولاية الفقيه بشكل خاص.

إن هذا الكتاب الذي هو حصيلة سنتين من الإصلاحات و إعادة نظر الأستاذ مهدي الهادوي على كتابه الآخر تحت عنوان "ولاية الفقيه، الأسس و الأدلة و الصلاحيات" قد أعدّ في فصلي "الدين و السياسة" و "ولاية الفقيه".

ماهية الدين، معرفة الإنسان في الإسلام، الثابت و المتغير في الدين، العلمانية و أدلتها، ولاية المعصومين (عليهم السلام) و ولاية الفقيه، قدم نظرية ولاية الفقيه من زمن الشيخ أبي صلاح الحلبي (447ق) إلى السيد الإمام (ره)، أدلة ولاية الفقيه العقلية و النقلية، ولاية الفقيه المطلقة، ولاية الفقيه و الحرية، ولاية الفقيه و المجتمع المدني و … تمثل أهم أبحاث هذا الكتاب.

يمكن أن نعتبر الاهتمام بالأسس الكلامية للحكومة الدينية، و الطرح المنظم لبحث الحكومة الإسلامية و النظرة العقلية إلى ولاية الفقيه و الالتفات إلى الأسئلة المعاصرة و الاستفادة من مختلف المصادر الغنية و الاستفادة من آراء القدماء و الفقهاء من مميزات هذا الكتاب.

3ـ تاريخ علم الأصول في رؤية الشهيد الصدر[5] / السيد محمد كاظم الروحاني، على أساس دروس الأستاذ مهدي الهادوي، الطبعة الأولى، قم، نشر كتاب خرد، 2000م، رقعي الحجم، مجلد واحد، 142ص.

لا شك في أن تاريخ أي علم يعتبر مدخلا جيدا لذلك العلم، إذ يطلع الإنسان على خلفية هذا العلم و منطلقه و شأنه و حركة تطورات مسائله و يمكّنه من فهم موقع هذا العلم الآن و معرفة إيجابياته و ثغراته بشكل عام، و بعد ذلك يعينه على كشف أساليب تطويره و ترقيته في المستقبل.

لقد تم إعداد كتاب تاريخ علم الأصول في رؤية الشهيد الصدر في سبيل تعرف الراغبين على تاريخ علم الأصول و وقوفهم على سير حركته و منعطفاته على أساس رؤية الشهيد السيد محمد باقر الصدر، و هو عبارة عن دروس الأستاذ مهدي الهادوي التي قررها السيد الروحاني.

يحتوي هذا الكتاب على ثلاثة محاور عامة و هي الفقه و الأصول و تاريخ علم الأصول و  يتضمن ثمة مسائل مهمة من قبيل أخباريو الشيعة و حسيو الغرب، منطلق علم الأصول و مؤسسه، ترويج و إلقاء الفكر الأصولي من قبل الأئمة (عليهم السلام)، دليل غناء أصول فقه الشيعة، فترة علم الأصول من الشيخ الطوسي إلى صاحب المعالم و  فترة كمال علم الأصول من زمن الوحيد البهبهاني إلى الزمن المعاصر.

ومن المميزات البارزة في هذا الكتاب هي تبيين كيفية تكوّن علم الأصول في أحضان علم الفقه في بداية حركته إلى تبلوره بشكل كامل كعلم مستقل، و دراسة مصادر هذا العلم، و إثبات و جود تأثير متقابل بين تطورات الفقه و الأصول في الحوزات الشيعية و السنية على بعض.

معتقدات و تساؤلات[6] / مهدي الهادوي الطهراني، الطبعة الثالثة، قم، مؤسسة خانه خرد الثقافية، 2004م، رقعي، مجلد واحد، 176ص.

إن الفلسفات الحديثة في الغرب من جانب و تطور العلوم الإنسانية من جانب آخر قد أثارت تساؤلات جديدة لدى الإنسان الغربي في مجال الدين و المعارف الدينية، و بعد ذلك و في قرن الاتصالات فاضت هذه الأسئلة و انتقلت إلى أذهان الشاب الشرقي و الإيراني أيضا. من هذا المنطلق إن اصطياد الأسئلة و الإجابة عنها تمثل أحد التكاليف الضرورية على عاتق المفكرين الإسلاميين في هذا الزمن المعاصر.

إن كتاب المعتقدات و التساؤلات، متكفل للإجابة عن الأسئلة التي تواجهها القناعات و العقائد المعاصرة. يحتوي هذا الكتاب على ثمانية خطابات و مقالة واحدة و قد تكفلت لدراسة و تحليل أحدث المسائل الكلامية.

العناوين العامة في هذا الكتاب هي مدرسة الحسين (عليه السلام) و العلماء و المثقفون، سر خاتمية مصادر معرفة الدين، الفقه و الإدارة، رؤية الإسلام إلى الإنسان، الأخلاق التقليدية و الأخلاق الحديثة، الإدارة الفقهية، الإدارة العلمية، و فهم الكتاب و السنة (دراسة نقدية لنظرية القبض و البسط في الشريعة).

إن هذا الكتاب الذي هو تقرير لثمان محاضرات للأستاذ مهدي الهادوي بين الجامعيين و قادة الحرس، يتميز بسلاسة القلم و التركيز على مغالطات أهل الشبه، و النظر إلى الإشكالات الجذرية، و كشف جذور الأسئلة، و استخدام الأساليب المرتبطة بنظرية المعرفة و علم النفس و معرفة الإنسان في عملية الإجابة، و استخدام أسلوب الأبحاث الخارجة عن نطاق الدين و الداخلة في الدين و غيرها من الأبحاث.

الميقات الأخضر[7] / مهدي الهادوي، الطبعة الأولى، مؤسسة خانه خرد الثقافية، 2001م، مجلد واحد، 138ص.

إن طلاب العلم و إن كانوا يحظون بدافع قويّ و رغبة عالية في الدراسة في بداية الطريق، و لكنهم في بداية الطريق يواجهون أسئلة و مشاكل فكرية كثيرة، فإن لم يجدوا جوابا مقنعا لهذه الأسئلة، قد يبردون و يفقدون الدافع لتكملة الطريق أو يستمرون في طريقهم بلا دافع و محفّز و ببطء و برود بدون حركة و نشاط علمي. من هذا المنطلق و على أساس خطورة المسألة، يحاول كبار العلماء و الذين ساروا في هذا الدرب أن يجيبوا عن هذه الأسئلة و يقوّوا الدافع لدى طلاب العلم و يشجعوهم على الاستمرار في هذا الطريق.

و باعتبار أن الأستاذ مهدي الهادوي قد اجتاز مسافة كبيرة من هذا الطريق الزلق و المهيج، حاول أن يستخدم تجاربه في أيام الدراسة و التدريس و التحقيق و يجيب عن هذه الأسئلة و يرافق الطلاب الشباب في وحدتهم و خلوتهم.

إن كتاب "الميقات الأخضر" و ما يضم من أبحاث من قبيل العوامل الاختيارية و غير الاختيارية، معنى الاجتهاد و موانعه، الكتب الحوزوية، مراحل الدراسة، ذوبان الطالب في شخصية علمية، و مقام النبي الأكرم العلمي و ممثليته (ص) يمثل شرابا زلالا لعطاشى المعارف الدينية.

مع الشاب إلى السماء[8] / مهدي الهادوي، الطبعة الثالثة، قم، مؤسسة خانه خرد الثقافية، 2002م، مجلد واحد، 80ص.

إن هذا الكتاب الصغير و الغني في نفس الوقت، يهدف إلى عرض وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام) و رؤاه تجاه الشاب. لقد تمّ تأليف هذا الكتاب على أساس مقطع من رسالة أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، و باعتقاد المؤلف إن مخاطب هذه الرسالة جميع الشباب في جميع الأزمنة.

و قد احتوى هذا الكتاب على أربعة أقسام عامة و هي مع الشاب إلى الربيع (الشاب و التفتيش) مع الشاب إلى المطر (الشاب و بناء الذات) مع الشاب إلى البحر (الشاب و المجتمع) و مع الشاب إلى السماء (الشاب و عالم الآخرة).

من مميزات هذا الكتاب هو اختيار العناوين الجذابة للشباب، و النثر الأدبي و السلس، و الاستفادات الذوقية و اللطيفة من أحاديث أمير المؤمنين (عليه السلام).

تحرير المقال في كليات علم الرجال /مهدي الهادوي الطهراني، الطبعة الأولى، طهران، نشر الزهراء، 1992م. مجلد واحد، 196ص.

إن الأحاديث تعبر عن الوحي النبوي و لهذا إن علم الحديث يعتبر من أوائل العلوم الإسلامية إلى جنب القرآن. و لكن مع الأسف و لبعض الأسباب، باشر البعض و لأغراض مختلفة بوضع الأحاديث و افتروا على رسول الله (ص) و الأئمة المعصومين (عليهم السلام). فبسبب أهمية الحديث تمّ تأسيس علم الرجال ليقوم بدراسة أحوال الرواة و يميّز بين الغث و السمين من الروايات.

إن كتاب تحرير المقال في كليات علم الرجال الذي هو حصيلة دروس الأستاذ مهدي الهادوي بين طلاب الحوزة العلمية بقم، يهدف إلى دراسة المبادئ التصورية و التصديقية في هذا العلم القيّم ثم يتناول عددا من الرواة و الكتب الرجالية.

من العناوين المهمة في هذا الكتاب هي تعريف الموضوع، مسائل هذا العلم، الحاجة إلى علم الرجال، تقسيم الرواة، طرق الإحراز، أقسام التوثيق، تعارض التوثيق و التضعيف و دراسة بعض الكتب الرجالية المهمة كرجال الكشي و فهرست الشيخ الطوسي و فهرست النجاشي و رجال البرقي و غيرها.

ما نستطيع أن نحصيه في عداد المميزات البارزة في هذا الكتاب هو المنهج التحليلي و التوثيق و استخدام مختلف المصادر الغنية.

الأسس الكلامية للاجتهاد[9] في الاستنباط من القرآن الكريم/ مهدي الهادوي الطهراني، الطبعة الأولى، قم، مؤسسة خانه خرد الثقافية، 1998م، مجلد واحد، 410ص.

لقد اختار الأستاذ مهدي الهادوي علم الفقه الذي هو من أهم و أبرز العلوم الحوزوية لهذا الأمر المهم، و من خلال عنايته الخاصة بالرؤى الحديثة و الواقعية و وقوفه على ضرورة هذه الرؤى و إشرافه على لوازم استخدام الأساليب الحديثة، باشر بالتحقيق في الأسس الكلامية و كشف مدى العلاقة الموجودة بين هذين العلمين الإسلاميين من منظار خارجي.

و قد قدّم جزء من حاصل هذه الدراسات في كتاب "الأسس الكلامية للاجتهاد في الاستنباط من القرآن الكريم" إلى الأوساط العلمية.

يحتوى هذا الكتاب على الكليات و الأصول التي يتبناها الفقهاء قبل أن يمارسوا الاجتهاد. و قد اختص هذا الكتاب بدراسة الأسس الكلامية التي يستخدمها المجتهدون في استنباطاتهم من القرآن. تنقسم هذه الأسس إلى قسمين؛ أسس الصدور و الأسس الدلالية. أما أسس الصدور فتتكفل بتوثيق القرآن و أما الأسس الدلالية فتفتح الطريق للاستفادة من الدلالات القرآنية.

تبحث أسس الصدور في مسائل من قبيل وحيانية القرآن و تواتره و عدم تحريفه و مصونية الوحي و عصمة الرسول الأكرم (ص)، و تبحث الأسس الدلالية في ثمة مسائل من قبيل الهرمنوطيقا، لسان الدين، نظرية القبض و البسط في الشريعة و نظرية الفكر المدون في الإسلام.

ما يتميز به هذا الكتاب هو الالتفات إلى المسائل الحديثة، و الرؤية التطبيقية للآراء المختلفة، و الاستفادة من الأبحاث الغنية و القديمة في العلوم الإسلامية في عملية البحث عن الجواب و الإجابة عن الأسئلة المعاصرة، و التحليل السلس و الموثق و الموجّه، و تأسيس نظرية جديدة تحت عنوان "نظرية الفكر المدون".

المدرسة و النظام الاقتصاديين في الإسلام[10] /مهدي الهادوي الطهراني، الطبعة الأولى، قم، مؤسسة خانه خرد الثقافية، 1999م. مجلد واحد، 224ص.

لقد حاول الأستاذ مهدي الهادوي في هذا الكتاب أن يبين المدرسة و النظام الاقتصاديين في الإسلام عن طريق استخدام نظرية الفكر المدون في الإسلام، و يبين اشتراكاتهما و فوارقهما مع باقي المدارس و الأنظمة الاقتصادية.

قد اختص القسم الأول بتعريف هذه النظرية و طرح المفاهيم الأولية كالفلسفة الاقتصادية و المدرسة الاقتصادية و النظام الاقتصادي. و في القسم الثاني تمّ شرح أهداف المدرسة الاقتصادية في الإسلام و بحث فيه بعض المواضيع من قبيل العدالة الاقتصادية و القدرة الاقتصادية و التنمية الاقتصادية بشكل مفصل. و في القسم الثالث تمت دراسة أسس المدرسة الاقتصادية في الإسلام من قبيل علاقة الملكية و القيمة، و علاقة الملكية و الحرية الاقتصادية. و القسم الرابع تناول موضوع النظام الاقتصادي في الإسلام على أساس مدرسته. وقد تمّ البحث في هذا القسم في المؤسسات الحكومية و غير الحكومية و المؤسسات التنفيذية و غير التنفيذية و العلاقة بين المؤسسات.

10ـ ولاية الفقيه (الأسس و الأدلة و الصلاحيات)[11] / مهدي الهادوي، الطبعة الأولى، طهران، نشر كانون انديشه جوان، 1998م. 148ص.

لقد حاول الأستاذ مهدي الهادوي في هذا الكتاب "ولاية الفقيه (الأسس و الأدلة و الصلاحيات)" أن يجيب عن أهم و أبرز الأسئلة المعاصرة في خصوص هذه النظرية من خلال تبيين الأسس الفكرية للحكومة الإسلامية و بيان القواعد الكلامية و الفقهية و الإشارة إلى خلفية هذا الموضوع في التاريخ و تحليل أدلته.

يتكون هذا الكتاب من قسمين كليين يعني "المقدمات" و "ولاية الفقيه" و قد تمّ فيه شرح و دراسة ثمة عناوين مهمة من قبيل: ماهية الدين، كمال الدين، معضلة ثبات الدين و تغيير الدنيا، علاقة العناصر الثابتة و المتغيرة، نظرية الفكر المدون في الإسلام، الدين و العلوم البشرية، النظام السياسي في الإسلام، موقع ولاية الفقيه في النظام السياسي في الإسلام، قدم ولاية الفقيه في التاريخ، أدلة ولاية الفقيه، الشعب و ولاية الفقيه، شروط الولي الفقيه، الدستور الأساسي و ولاية الفقيه المطلقة و ….

من أهم مميزات هذا الكتاب هو الاهتمام بالأسس الكلامية في الحكومة الدينية، و العناية بالعناوين الرئيسة لنظرية ولاية الفقيه، و إمعان النظر في الأسئلة المطروحة من قبل جيل الشباب في البلد في هذا الخصوص، و الدمج بين الرؤية الفقهية و الحقوقية لهذه النظرية، و استخدام الأسلوب التحقيقي للوصول إلى حلول المسائل.

و جدير بالقول أنه و إن كان كتاب "الولاية و الديانة" للأستاذ الهادوي مرتبط بموضوع ولاية الفقيه أيضا، و لكن هناك فوارق أساسية بين هذين الكتابين، أهمها هي جامعية كتاب الولاية و الديانة بالنسبة إلى كتاب ولاية الفقيه.

يمكن الحصول على كتب "مع خطوات الانتظار الخضراء"[12] و "الميقات الأخضر" في مكاتب نشر المعارف و  موقع پاتوق کتاب.[13]

_________________________

للتعرف الأكثر على تأليفات آية الله الهادوي الطهراني راجع هذا الرابط.

 


[1] با جوان تا آسمان.

[2] ميقات سبز.

[3] گنجینه خرد.

[4] ولايت و  ديانت

[5] تاریخ علم اصول از نگاه شهید صدر

[6] باورها و  پرسشها

[7] ميقات سبز

[8] با جوان تا آسمان

[9] مبانی کلامی اجتهاد

[10] مكتب و  نظام اقتصادى اسلام

[11] ولايت فقيه (مبانى، ادله، اختيارات)

[12] با گام سبز انتظار

[13] نقلا عن موقع "پاتوق کتاب"