خطأ
  • XML Parsing Error at 9:12. Error 76: Mismatched tag

تقرير عن الاجتماع التخصصي حول وجهات نظر الأديان الإلهية تجاه مكافحة الإرهاب

الإثنين, 21 تشرين2/نوفمبر 2011 17:21
نشرت في أخبار

بعد عقد جلسات الاجتماع التخصصي حول وجهات نظر الأديان الإلهية تجاه مكافحة الإرهاب برئاسة آية الله الهادوي الطهراني، قرأ سماحته تقريرا لهذه الجلسات في الجلسة الختامية باللغة الانجليزية و إليكم نص ترجمتها:

لقد انعقد الاجتماع التخصصي حول وجهات نظر الأديان الإلهية تجاه مكافحة الإرهاب بكلمات أعضاء الاجتماع الأسقف الدكتور فرحات، رباي يسروئيل داويدويز و السيد عبد النبي ستارزاده و أنا حول موضوع المذاهب و الإرهاب. و قد حظيت الكلمات بالمشاركات الفعالة من قبل باقي الأعضاء.

إن هذا الاجتماع يشكر و يقدر الجمهورية الإسلامية في إيران بسبب عقد المؤتمر الدولي للمكافحة العالمية ضد الإرهاب و يعلن عن تأييده و دعمه لهذا المؤتمر تعزيزا للمعايشة السلمية بين كافة شعوب العالم.

كما أن هذا الاجتماع قد أبدى تأييده لاستمرار عقد هذه المؤتمرات في المستقبل و تأسيس أمانة عامة ثابتة للمؤتمر.

لقد أكد هذا الاجتماع مجددا على أن جميع الأديان الإلهية دعاة السلام و الاحترام لكرامة الإنسان، و لهذا لا ينبغي أن يحسب الإرهاب على الأديان. كما أكد الاجتماع على استنكاره للحركات الإرهابية بجميع أشكالها و أساليبها. لا يسمح دين بقتل النفس و قتل الناس الأبرياء أبدا.

لقد أكد هذا الاجتماع على أن أتباع الإسلام و المسيحية و اليهودية لديهم تاريخ عريق في المعايشة السلمية في كافة أنحاء العالم و من جملتها إيران، و لا ينبغي أن يحدث أي تمزق و فرقة بين أتباع الأديان الإلهية.

لقد بحث موضوع الصهيونية في الاجتماع و تم التأكيد على أن الصهيونية لا تمثل اليهودية أبدا. إن الصهاينة حاقدون على الأديان و قد استغلوا اليهودية كآلة لأغراضهم السياسية. و إن احتلال فلسطين عمل إرهابي قام به الصهاينة.

لقد أكد الاجتماع على حقيقة أن الكيان الصهيوني بدأ بممارسة الإرهاب الدولي في داخل و خارج فلسطين منذ بدايته و إن هذا الكيان يمثل مصدر الإرهاب في العالم. كما تم التأكيد على سيطرة الصهيونية على وسائل الإعلام في العالم من أجل تبرير الإرهاب الدولي الممارس من قبل الصهاينة.

إن نسبة الإرهاب و التطرف إلى الإسلام من جملة الحركات العدائية للإسلام في الغرب و  مع الأسف لا تزال هذه الحركات قائمة بسبب بعض التيارات المعلومة المعادية للإسلام في الدول الغربية. لقد طالب هذا الاجتماع كافة الدول بأن يوقفوا هذه الحركات المعادية للإسلام و بهذا يساهموا في المعايشة السلمية بين كافة الأديان الإلهية.

و قد أكد الاجتماع على أنه لا ينبغي تعميم بعض الحركات غير القانونية لبعض الأشخاص و اتخاذها ذريعة لربط الأديان بالإرهاب. و مضافا إلى هذا طالب الاجتماع بتجنب الإهانة إلى الأديان خاصة إلى الإسلام.

كما تمّ التأكيد على أن المنهج النظري و علم الاجتماع ينفيان و جود أي علاقة بين الأديان و الإرهاب.

و قد أكد الاجتماع على أنه يجب أن يبحث و يدرس و يتم تعريف دور الأديان الإلهية في نشر العدالة و مكافحة التمييز و الفقر و الاحتلال و السلطة الأجنبية كعوامل ظهور الإرهاب.

لقد أعرب الاجتماع عن قلقه الشديد و العميق من ظاهرة إلإساءة إلى قيم و مقدسات الأديان بحِجة الحرية كما أن هذه الأفكار المسيئة قد تؤدي في نهاية الأمر إلى العنف و العداء بين الشعوب.[1]

مكتب آية الله مهدي الهادوي الطهراني

 


[1] من أجل قراءة النص الإنجليزي راجع هذا العنوان.