ألقى آية الله الهادوي الطهراني كلمة باللغة الانجليزية يوم الثلاثاء 21 فبراير 2012 في جلسة افتتاح مشروع الحوار الأكاديمي في الإلهيات الذي عقد بتعاون جامعة الأديان و المذاهب و جامعة المصطفى العالمية و 24 نفرا من الأساتذة و طلاب الماجستير و الدكتوراه في جامعة بادربورن الألمانية. أهم المسائل التي ذكرها كالتالي:

ـ دور الدين في تاريخ البشر

ـ بيان قول عن الخواجة نصير الدين الطوسي حيث قال: "إن جميع أمور البشر العظمى رهن بدور الأديان و الأنبياء.[1]

ـ محاولة الإنسان في التخلص من الدين بعد فترة التنوير و اغترار الإنسان بالعلوم البشرية في القرن التاسع عشر و النصف الأول من القرن العشرين.

ـ عودة البشر إلى الدين في العقدين الأخيرين من القرن العشرين.

ـ القرن الحادي عشر هو قرن ولادة الأديان من جديد.

ـ الالتفات إلى الدين في بداية القرن الحادي العشر و المؤتمرات الدولية في كافة أرجاء العالم من قبيل:

اـ المجلس العالمي لقادة الأديان (بانكوك 2002)

2ـ المجلس العالمي للأديان (برشلونة 2004 ـ ملبورن 2009)

3ـ المؤتمر العالمي للأديان (قزاقزستان 2006 و 2009)

4ـ المجلس العالمي للأديان الذي عقد في 2014 في بلجيكيا.

ـ مشكلة التطرف في الأديان.

ـ أقسام التطرف (الديني و غير الديني) حيث قد أوجد التطرف الديني في الإسلام الطالبان و القاعدة، و قد تبلور في المسيحية عند المسيحيين الإنجيليين الذين كان لهم حضور فعال بين المحافظين الجدد و خاصة في حكومة بوش، و لديهم نفوذ كبير في الحال الحاضر. و أما في اليهودية فالصهيونية هي من آثار هذا النوع من التطرف.

ـ و أما بالنسبة إلى التطرف غير الديني فنستطيع أن نعتبر الرأسمالية و الليبرالية من نتائجة.

ـ ضرورة التفسير المعتدل عن الأديان.

ـ دور الدراسات بين الديانات في إعطاء تفسير معتدل عن الأديان.

ـ أنهج الدراسات التطبيقية في الأديان و التي عبارة عن:

أ) النهج التاريخي؛ يقوم هذا النهج بدراسة تاريخ أتباع الدين أكثر من أن يدرس الدين نفسه.

ب) النهج الكلامي؛ و قد أدى هذا النهج إلى تشديد التعصب الطائفي.

ج) نهج الدراسة الاجتماعية؛ حيث يدرس تأثير الأديان على باقي الجوامع و يهتم بآثار الدين أكثر من الدين ذاته.

د) نهج الدراسة  النفسانية حيث يدرس تأثير الأديان على شخصية الناس فهو يهتم بآثار الدين كالنهج السابق.

و) نهج الدراسة المفهومية و المضمونية؛ حيث يدرس المفاهيم الموجودة في الأديان من خلال مصادر تلك الأديان و عليه فيمكن أن ينتج دراسات علمية و منصفة، مثل مفهوم الوحي في الفكر الإسلامي و الثقافة المسيحية. و يمكن من خلال هذا النهج أن نصل إلى تفاسير متقاربة بين الأديان.

مكتب آية الله الهادوي الطهراني

[1]. تجريد الاعتقاد