قال عضو الهيئة العلمية في بعثة ولي أمر المسلمين: من أجل تدوين النموذج الإيراني الإسلامي للتطور نحن بحاجة إلى نظرية مرشدة و هادية تجمع النظريات المبعثرة في نسق واحد و تعيننا على نيل الأهداف.

و قال آية الله هادوي الطهراني يوم الثلاثاء في لقائه مع المراسل الثقافي لإيرنا حول ضرورة الاهتمام بالأسس الإسلامية و معايير إيران اليوم لتصميم النموذج الإيراني الإسلامي للتطور: يجب في البداية أن تتضح فلسفة التطور و بعد ذلك نكوّن مدرسته و نظامه الخاص به، ثم نصمّم الآلية المناسبة و نعرض النموذج المطلوب للتطور.

وأضاف سماحته: من أجل تدوين النموذج الإيراني الإسلامي للتطور نحن بحاجة إلى نظرية دليلة و مرشدة. و بإمكان "نظرية الفكر المدون" أن تجمع النظريات المبعثرة في نسق واحد و تعيننا على نيل الأهداف.

وصرح عضو المجلس الأعلى في مجمع أهل البيت العالمي (ع) حول ضرورة الاهتمام بالنماذج المحلية للتطور قائلا: لقد تم تصميم نماذج التطور الغربية على أساس خلفياتهم المعرفية و إن بعضها لا تنسجم مع أسسنا و قيمنا الدينية، و من جانب آخر إن الأهداف المقصودة في نماذج التطور الغربية إنما وضعت على أساس قيم المسيحية و مدرسة أصالة الإنسان و هذه القيم تتعارض مع أسس الإسلام.

و أضاف قائلا: كما قال سماحة السيد الولي، إن سبب مبادرتنا لتدوين هذا النموذج في بداية العقد الرابع من الثورة، هو ضرورة توفير المقدمات اللازمة له و قد وفّرت معظم هذه المقدمات.

وأكد أستاذ دروس خارج الفقه و الأصول في الحوزة العلمية على استنفار جميع القدرات العلمية في البلد لتدوين النموذج الإيراني الإسلامي للتطور قائلا: إذا قمنا بعمل منسجم و بعزم علمي على المستوى الوطني، سوف نستطيع أن نحصل على النموذج الأولي له بعد خمس سنين.

مكتب آية الله مهدي هادوي الطهراني

الروابط ذات الصلة:

ـ موقع ممثلية الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة

ـ وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء