إذا سرت النجاسة الباطنیة أو الخارجیة إلى داخل جسم الإنسان فهل یکون نجساً؟
الرجاء إرشادنا إلى الأحکام الشرعیة فی الحالات التالیة؟ 1. إذا وصلت النجاسة الخارجیة إلى باطن الإنسان؟ 2. إذا سرت النجاسة الباطنیة إلى باطن الإنسان؟ و 3. إذا تماس شیءٌ خارجی کالید بالنجاسة الباطنیة فی الباطن؟ 4. إذا لاقى شیءٌ خارجی نجاسة خارجیة ثم لاقى الباطن کداخل الفم مثلاً؟ 5. هل أن النجاسات الباطنیة نجسة أساساً کدم الأنف حتى تنجس؟


باسمه تعالی
1. لا یعتبر الباطن نجساً.
2. لا یعتبر الباطن نجساً، و إن بعض الأعیان کالدم ما دام فی الباطن لا یعد نجساً.
3. إذا کان الشیء الخارج فاقداً لعین النجاسة، لا یکون نجساً، و لکن إذا کان مصاحباً للدم أو الغائط و ... حال خروجه، فلا بد من تطهیره.
4. إذا تلاقى شیئان خارجیان فی الباطن، فما داما فی الباطن لا یکونان نجسین، و لکن یلزم تطهیرهما بعد الخروج، فمثلاً لو وجدت قطعة معدنیة داخل الجسم کشظایا القنابل و لکنها اذا لاقت الدم إثر حقن الشخص به من الخارج، فما زالت فی الداخل فإنها تعد طاهرة و لکن اذا خرجت لا بد من تطهیرها.
5. و قد ذکر سابقاً أن بعض الأمور کالدم و الغائط و البول و المنی لا تعد نجسةً ما دامت فی الباطن، و لکنها تعد من الاعیان النجسة بمجرد خروجها.

کد سایت fa7