لو وفّر الطالب الکتاب الدراسی بطریقة محرمة فنجح و تم قبوله فی الجامعة فما حکم قبوله و المنافع المترتبة على ذلک؟
الرجاء بیان أحکام المسائل التالیة: 1. لو اشتریت کتابا بالمال الحرام و قبلت فی الجامعة؟ 2. لو استعرت کتابا من شخص ثم اغتبت صاحبه بنحو لو علم بالغیبة لما سمح لی بمطالعة کتابه؟ 3. اطلعت على اسم الکتاب بطریقة محرمة کالتحایل مثلا؟ 4. استعرت الکتاب للمطالعة فی العام 2008م فلم اطالع الکتاب و ارید الآن مطالعته فی 2010م؟ 5. لو اشتریت الکتاب عن طریق شبکة الانترنیت و لکن بطریقة محرمة، فهل: الف: تجوز مطالعة الکتاب؟ ب: حکم القبول فی الجامعة؟ ج: الفوائد المترتبة على شهادة التخرج من قبیل( الراتب، المنزلة الاجتماعیة)؟

باسمه تعالی

1. تکون ضامناً للمال الذی اشتریت به الکتاب و ان کان الکتاب دخل فی ملکک و تستطیع الاستفادة منه.

2. یمکن الاستفادة من الکتاب مادمت لم تحرز عدم رضا صاحبه فی المطالعة.

3. لا مانع من معرفة اسم الکتاب عن طریق التحایل و لا اثر لذلک فی صحة شرائه او بیعه و کذلک تصح الاستفادة من الکتاب بطریقة مشروعة و لا مانع من ذلک.

4. تجوز المطالعة ما لم تحرز عدم رضاه بمطالعة الکتاب فی الاعوام الاخرى.

5. 1: لا مانع اذا کان شراء الکتاب بالمال الحلال و الا فحکمه حکم جواب السؤال الاول.

2. القبول و الدراسة الجامعیة و تحصیل الوثیقة لا علاقة لها بقضیة شراء الکتاب.

3. لا علاقة للفوائد و الشهادة المترتبة على الاستفادة من تلک الکتب و لکن الالتزام بالشرع منشأ لبرکات و فوائد کثیرة.

کد سایت fa86