خطأ
  • XML Parsing Error at 9:12. Error 76: Mismatched tag

الصهاينة يسمّون اغتيال العلماء الإيرانيين حربا حفية

الإثنين, 27 شباط/فبراير 2012 09:17
نشرت في أخبار

كوالالمبور ـ مكتب وكالة أنباء مهر في جنوب شرق آسيا: انتقد آية الله الهادوي الطهراني المتطرفين الصهاينة الدعاة إلى الحرب وقال: يغتالون العلماء الإيرانيين ثم يشيرون إليها في إعلامهم كحرب خفيّة.

أفادت وكالة أنباء مهر أن هذا الأستاذ في الحوزة والجامعة ألقى كلمته اليوم؛ الثلاثاء في مؤتمر "حركة المعتدلين العالمية" في موضوع "التعددية الثقافية والحوار بين الحضارات: التعايش السلمي العالمي في رؤية الإسلام"

و أشار أستاذ الحوزة والجامعة في تكملة حديثه إلى أن التطرف مانعا أمام التدين وقال: إن التفاسير الخاطئة عن التعاليم الدينية أصحبت آلة بيد المتطرفين لخلق الأزمات الراهنة من قبلهم.

و عبر إشارة الهادوي إلى الحروب الدامية على مرّ التاريخ قال: مع إن هذه الحروب لازالت قائمة وإن افغانستان والعراق وفلسطين نماذج من هذه الظاهرة، ولكن في المقابل هناك مواقف زاهرة لأولئك الذين يسعون للحصول على السلام الثابت والعدل الشامل.

و عبر استناده إلى دراسات مؤسسة غالوب قال: إن جميع المسلمين و الشعوب مخالفون لأي هجمة ضدّ الحضارات بصفتها أخلاقا مرفوضة. يهدف المسلمون إلى تحقيق مستقبل يتوفر فيه الشغل الأفضل و الأمان خاليا من النزاع و العنف.

كما أن اعتبر الهادوي دور المعتدلين من أجل إصلاح الأمور دورا مصيريا وبصفته باحثا مسلما قام بعدّ مواصفات المسلم المعتدل وتابع قائلا: إن التعددية الثقافية أمر طبيعي يقتضي ردّ فعل طبيعي.

و أشار إلى الاتجاهات الثلاثة الحالية تجاه التعددية الثقافية وقال: هناك من ينكر التعددية الثقافية ولا شك في أن هذا الإنكار لا يغيّر الواقع، وبعض قد اعترف بها ولكنهم واجهوها بانفعال، وبعض اعترفوا بها وتعاملوا معها بشكل فعّال.

و عبر إشارة الهادوي الطهراني إلى قابلية الإسلام في الخطاب المشترك بين الثقافات قال: يعيش اليوم أكثر من مليار مسلم في العالم و هذا يشكّل عدد نفوس أكثر من خمسين دولة، كما أن عدد المسلمين في الدول الأوروبية و الأمريكية في تزايد سريع.

علما بأن المؤتمر الدولي للحركة العالمية للمعتدلين قد بدأ نشاطه صباح اليوم بكلمة رئيس وزراء ماليزيا وبحضور الأساتذة والمفكرين والمحققين وسفير الجمهورية الإسلامية في إيران والمستشار الثقافي الإيراني.

و قد حضر هذا المؤتمر 350 ممثلا من 70 دولة بدعوة الجامعة الدولية الإسلامية في ماليزيا بهدف التأكيد على التساهل والتسامح والسلام، وسوف يتكلم 50 متحدث

مكتب آية الله مهدي الهادوي الطهراني