الخرطوم 11/6/2012 م (سونا) أشاد الدکتور ایه الله مهدي هادوي ممثل ایران في اللجنة العالمیة للحوار الاسلامي الغربي أشاد بمتانة العلاقات المتمیزة بین الشعبین السوداني و الایراني.

و قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر المستشاریة الثقافیة بالخرطوم بمناسبة مشارکته في الاحتفالات بالذکري الثالثة و العشرون لرحیل الامام الخمیني، قال إن الزیارتي للسودان خیر دلیل علی أهتمام ایران بالتعاون الاسلامي و الثقافي لاسیما و ان العلاقة بین إیران و السودان علاقة قدیمة و تربط بینهم قواسم عدیدة مشترکة أهمها الهم الإسلامي و حرص البلدین علی التحقیق الوحدة الاسلامیة، مشیرا الي الي وجود العدید من المجالات التي یمکن للبلدین ان یتبادلا الخبرات و المعلومات بینهم لکي تعم الفائدة.

و فیما یتعلق بتجربة إیران في مجال تأصیل السینما أکد تمیز إیران في هذا المجال علی المستوا العالمي مما أهلها للحصول علی عدید من الجوائز العالمیة في مجال الإخراج السینمائي مبدئا استعداهم للتواصل مع وزارة الثقافة السودانیة لتبادل و اکتساب الخبرات في هذا المجال.

مبینا أن الغزو الثقافي من قبل الدول الغربیة ظل و منذ فترة بعیدة یعمل علی هدم عقیدة و ثقافة و مکتسبات الأمة الإسلامیة من خلال التأثیر علی أهم الشریحة في المجتمع الا و هي الشریحة الشباب سیما بعد انتشار وسائل الاتصال الحدیثة خاصة الانترنت و القنوات الفضائیة موضحا ان الاهتمام بالشباب و العمل علی غرسالقیم الإسلامیة هو الطریق الوحید لمحاربة و مکافحة الغزو الثقافي الذي یستهدف عقیدة الأمة الإسلامیة.

و فیما یتعلق بظاهرة التطرف بین المذاهب خاصة المذهب السني و المذهب الشیعي قال هادوي ان مهمة العلماء ورسالتهم سواء کانوا شیعة او سنة تلزمهم بالعمل علی نشر مبادي الدین الاسلامي وسط الشباب و دعوتهم للتوسط لان الاسلام یدعوا الي الوسطیة و عدم التطرف.[1]

مكتب آية الله الهادوي الطهراني

[1] وکالة سودان للأنباء (سونا)؛ اخبار محلیة – سیاسیة.(http://suna-sd.net/suna/shownews)