قال أستاذ الحوزة و الجامعة: إن بحث الأخلاق في علاج العقم بحاجة إلى رؤية منهجية، و عليه فلابدّ أن نزيد في اهتمامنا بهذه القضية و أن ندوّن لها أصولا نافعة و واضحة.
أفادت إيرنا أن آية الله الدكتور الهادوي الطهراني قال في ختامية المؤتمر الثاني للأخلاق و أساليب علاج العقم الحديثة في جامعة العلوم الطبية في جهرم: منذ أكثر من عقدين و نحن محضر مؤتمرات و ندوات مرتبطة بهذا الموضوع في داخل البلد و خارجه و ندرس و نبحث حول هذا الموضوع، و هذا ما أنتج ضرورة تنظيم نظام بلديّ ديني إسلامي إيراني في مجال الأخلاق في علاج العقم.
و أردف رئيس مؤسسة رواق الحكمة قائلا: من أجل تدوين نظام بلديّ ديني إسلامي و إيراني في هذا المجال، لابد من الاستفادة من نظريات العلماء و المتخصصين في الطب و الدين، حتى تتّضح الآليّات العملية بأسلوب صحيح في هذا الأمر المهمّ.
و أكمل الهادوي الطهراني قائلا: بالنسبة إلى موضوع علاج العقم، لابد من حفظ كرامة الأشخاص و يجب حفظهم عن أيّ هتك و إهانة، و لا ينبغي في هذا الإطار ترجيح كرامة أحد على آخر.
و قال أستاذ دروس خارج الفقه و الأصول في الحوزة العلمية بقم: لابدّ أن نلتفت إلى أنّ في عمليّة علاج العقم فيما إذا أخفي اسم هادي البويضة أو الخلية الجنسية، ستهان كرامة هذا المولود الذي سيولد عن هذا الطريق.
و أضاف الهادوي الطهراني: إن أفضل جواب و أفضل طريقة لتبيين اتّجاه الدين في الأبحاث المرتبطة بعلاج العقم هو هذه المؤتمرات التي تعتبر رمزا للالتزام بالإسلام.[1]
مكتب آية الله مهدي الهادوي الطهراني
[1]. وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء
وكالة فارس للأنباء